النماذج التوفيقية من عيوب التداول بالهارمونيك
بالرغم من أنه دائما ما يتم النظر إلى النماذج التوفيقية باعتبارها مجموعة محددة لقواعد التداول. إلا أنه في العديد من النماذج يمكن للأضلاع التي تكون نمط التوافق أن يكون لها ملحقات أو امتدادات. ولا شك أن الخبرة هي العامل الوحيد لتعلم هذه التقنية.
تعتمد النماذج التوافقية على التعامل مع النسبة بين تقلبات الأسعار مع عدم ذكر أي شيء عن الإطار الزمني الذي يتم اختيار أو الفترة الزمنية اللازمة لانتهاك أو تحقيق نمط محدد، علاوة على ذلك فغالبا ما تستخدم النماذج التوافقية من قبل التجار الذي يحتفظون بمراكز مفتوحة لعدة أيام، لذلك لا تتناسب استراتيجية التداول بالنماذج التوافقية مع التداول اليومي أو الأطر الزمنية قصيرة الأجل.اشكال نماذج الهارمونيك
لا يمكن ضمان اكتمال النمط التوافقي بالشكل المتوقع، فقد تمتد الأضلاع وتسبب فشل النموذج، كما قد يتحول النمط إلى نمط آخر أو قد يتحول إلى نمط الفراشة التوافقي، وتلك الاحتمالات قد تسبب وضع المتداول المبتدئ في مشكلة.
عدم دقة الرسوم البيانية وخاصة مع إرفاق مؤشر النمط التوافقي مع الرسم البياني. ولذلك دائما ما ينصح التجار المبتدئين بأن يكون الرسم البياني نظيفاً حتى يمكن ملاحظة نقاط الدعم والمقاومة بسهولة. فوجود العديد من الخطوط على الرسم البياني للسعر يؤدي إلى تشتت انتباه التاجر عن نقاط هامة.